اسدل الستار يوم امس الجمعة على البطولة الوطنية للرياضة المدرسية الخاصة بالتعليم الابتدائي ماي 2011 م في حفل توزيع الميداليات والكؤوس على الفائزين وذلك بحضور وزيرة التعليم المدرسي رفقة مجيد ونوال المتوكل.
كلمة حق اقولها في هذه الدورة كشاهد عيان حضر كل الدورات الماضية وكمؤطر مرافق لفريق من نيابة خنيفرة جهة مكناس تافيلالت التي حصدت عدة ميداليات خولت لها التربع على سبورة الترتيب اكاديميا ونيابيا قبل ان يتم اقصاء احد عدائي هذه الجهة بدعوى خطا تقني لتنتقل الصدارة الى الجهة المنظمة
اقول انها لم ترق الى مستوى تطلعات الوفوذ القادمة من كل جهات المملكة للمشاركة في هذه الدورة انطلاقا من التغذية مرورا بالمبيت بالنسبة للاناث ثم النقل حيث الارتباك والارتجالية عموديا وأفقيا عكس ما تم اظهاره للسيدة الوزيرة اذ مباشرة بعد مغادرتها تم تهميش وترك بقية الفائزين ينتظرون من يسلم لهم الميداليات الى وقت متأخر و لم يحظوا بشرف تسلم الجوائز من يد الوزيرة مثل فائزي جهة الدار البيضاء كما تم اصدار نشرة انية تحمل صور الوفود المشاركة وتم اقصاء نشر صور عدة جهات.....
خلاصة القول وباجماع كل المرافقين فان هذه الدورة تعد بحق من الدورات الاقل نجاحا من حيت النقط المذكورة أعلاه وتظل دورة فاس2010 من أنجحها .
لقد عادت كل الوفود المتبقية هذا الصباح السبت 07ماي 2010 تتجرع المرارة وتطرح علامةاستفهام عريضة هل ستعود الرياضة المدرسية الى سابق أمجادها السابقة خلال الدورة المقبلة؟