استقبل أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى كل من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي ووزيرة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في القاهرة يوم الخميس 14 أبريل لمناقشة تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا. ووفقا لبان كي مون فقد انقطعت المواد الغذائية والماء والرعاية الصحية في بعض المناطق كمصراتة والبريقة وزنتان التي تعرضت لأعنف المعارك..
وفي حديث أدلى به بان كي مون بعد ختام مؤتمر القاهرة أشار إلى أن: "هذا الحدث هو دليل ملموس على أن المجتمع الدولي يعمل معاً على حلّ قضية مشتركة وبصوت واحد من أجل الشعب الليبي". وقد عُلِم أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا عبد الاله الخطيب يعتزم متابعة المحادثات مع الطرفين الليبيين نظام القذافي والمتمردين.
وأيضاً في يوم الخميس، أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بياناً مشتركاً غير مسبوق قالوا فيه أن العقيد معمر القذافي "يجب أن يرحل " . وأشار الرؤساء إلى إن السماح للقذافي بالبقاء في السلطة يشكل خيانة لا يمكن تبريرها للشعب الليبي. وأضاف البيان: "ما دام القذافي في السلطة، يتوجب على حلف الأطلسي وشركائه مواصلة عملياتهم العسكرية من أجل حماية المدنيين وتصعيد الضغط على النظام"