توجهت رئيسة الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة فاليري أموس يوم الإثنين 9 مايو لمجلس الأمن الدولي بقولها إن القتال في مصراتة، وهي المدينة الوحيدة التي يسيطر عليها الثوار في غرب ليبيا، قد عرقل وصول إمدادات الأغذية والأدوية والوقود إلى المدنيين. وقد نقلت الوكالة الرسمية للأمم المتحدة عن أموس قولها إن هناك تقارير تفيد بوقوع حوادث عنف جنسي، بما فيها الاغتصاب. كما ذكرت أيضا حصول حالات اختفاء وعمليات اختطاف.
ودعت المسؤولة الأممية " كل الأطراف المعنية للاتفاق على التوقف عن القتال في مصراتة ومناطق أخرى من أجل توفير فرصة للمدنيين ليرتاحوا من العنف وتمكين أولئك الذين يرغبون في مغادرة مناطق القتال من الرحيل".